اختبار الترقية للدكتوراه لرزقي فتح الهدى رزقي فتح الهدى، الكفاءة الأدائية في اللغة العربية: دراسة في مساهمة القيمة اللغوية والنموذج التربوي لإطار CEFR
اختبار الترقية للدكتوراه لرزقي فتح الهدى رزقي فتح الهدى، الكفاءة الأدائية في اللغة العربية: دراسة في مساهمة القيمة اللغوية والنموذج التربوي لإطار CEFR

قاعة الأستاذ الدكتور سويتو، ماجستير العلوم الإسلاميةفي جاكرتا، جاكرتا، أخبار جاكرتا - عقدت كلية الدراسات العليا بجامعة صيريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا امتحان الترقية للدكتوراه رقم 164 في قاعة الأستاذ الدكتور سويتو، ماجستير العلوم الإسلامية في جاكرتا يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 مع المتخرج رزقي فتح الهدى.

رزقي طالبة في برنامج الدكتوراه في الدراسات الإسلامية مع التركيز على تعليم اللغة العربية. كتبت رزقي أطروحة بعنوان "إتقان اللغة العربية الأدائي: دراسة في إسهام القيمة اللغوية والنموذج التربوي للإطار الأوروبي المرجعي الموحد للغات (CEFR) ويقدم هذا البحث حلاً مبتكرًا لإصلاح تعلم اللغة العربية في التعليم العالي.

تسلط هذه الأطروحة الضوء على الحاجة إلى تحسين نظام تعلم اللغة العربية في إندونيسيا. وحتى الآن، يميل التعلم حتى الآن إلى التركيز بشكل أكبر على الجوانب النحوية المعيارية، والتي غالبًا ما تكون أقل فعالية في تدريب الطلاب على استخدام اللغة العربية وظيفيًا وتواصليًا. ويرى رزقي أن تكييف الإطار المرجعي الأوروبي الموحد للغات الأوروبية CEFR، وهو إطار مرجعي دولي حقق نجاحًا في تعلم اللغات الأوروبية، يمكن أن يكون مفتاحًا لمعالجة هذه المشكلة.

ويوضح رزقي أن بحثه يركز على ثلاثة أهداف رئيسية. أولاً، تحديد القيم اللغوية للإطار المرجعي الأوروبي الموحد للغات التي تتوافق مع نظام اللغة العربية. ثانيًا، تحليل نموذج بيداغوجي يستند إلى المنهج الموجه نحو العمل (AoA) مدعومًا بالنظرية الإيكولوجية لتعلم اللغة. ثالثًا، صياغة مساهمة كليهما في صياغة مخرجات تعليمية أكثر سياقًا وفعالية.

المنهج النوعي مع تقنيات التوليف - المقارنة والتقييم هو المنهج الرئيسي في هذا البحث. استخدم رزقي النظرية الإيكولوجية كـ"عدسة" لتحليل كيفية تفاعل تعلم اللغة مع بيئتها الأكاديمية. وتم تحليل البيانات الأدبية بعمق، بما في ذلك دراسة علم الأصوات والصرف والنحو في اللغة العربية، ثم دمجها مع مفاهيم النحوالتعليمي والنحوالوظيفي.

يتم فحص النموذج التربوي لـ AoA، الذي يركز على استخدام اللغة لحل المهام الحقيقية، من خلال المبادئ الخمسة الرئيسية للنظرية الإيكولوجية: الوكالة، والسياق، والظهور، والقدرة على التحمل، والوساطة. تُظهر نتائج هذا التحليل أن التعلم يصبح أكثر تشاركية واستجابة لاحتياجات الطلاب. وهذا يسمح للطلاب ليس فقط بحفظ القواعد، بل أيضًا استخدامها في مواقف حقيقية.

وقد وجد رزقي أن القيم اللغوية لإطار CEFR - وهي قيم أدائية وتواصلية وسياقية - متوافقة إلى حد كبير مع النظام اللغوي العربي. وهذا يدل على أن إطار CEFR ليس مناسبًا للغات الأوروبية فحسب، بل يمكن تطبيقه بفعالية على اللغات السامية مثل اللغة العربية.

بالإضافة إلى ذلك، تُعد صياغة رزقي لوصف المستوى الأدائي (DLP) واحدة من أهم الإسهامات العملية لأطروحته. تدمج هذه DLP الوظائف التواصلية مع الموارد اللغوية على مستوى B1 لأربع كفاءات لغوية: الاستماع(استماع)، والقراءة(قراءة)، والتحدث(كلام)، والكتابة(كتابة). ومن ثم تصبح هذه النواتج اللغوية المبنية على DLPs أساسًا لصياغة نواتج تعلم أكثر تنظيمًا للمقرر الدراسي (CPMK) وCPMK الفرعية.

تُظهر صياغة نواتج التعلم الأساسية القائمة على DLP وCPMK الفرعية اتساقًا قويًا، عموديًا (بين المستويات الفرعية) وأفقيًا (عبر المهارات). هذا الاتساق مهم جدًا لضمان جودة التعلم، وتسهيل تصميم مواد التدريس، وتصميم تقييمات أكثر دقة قائمة على الأداء. وبالتالي، يمكن إجراء عملية تقييم وتحسين جودة التعلم بشكل أكثر منهجية.

لا يؤيد بحث رزقي النتائج التي توصل إليها باحثون سابقون، مثل رشا سليمان (2017) وتولوز مستوفى (2022)، بل يوسعها أيضًا. وقد تمكن من دمج القيم اللغوية والنموذج التربوي لإطار الإطار المرجعي الأوروبي المرجعي العام الموحد للغات ضمن إطار بيئي، مما يجعله نموذجًا شاملًا وثيق الصلة بسياق التعليم العالي في إندونيسيا.

من الناحية النظرية، تسهم هذه الأطروحة بشكل كبير في تعزيز دراسات تكييف إطار CEFR خارج سياق اللغات الأوروبية. ومن الناحية العملية، توفر نتائج هذا البحث إرشادات في شكل صياغات DLP ونتائج تعليمية جاهزة للتنفيذ. ونأمل أن يكون هذا الابتكار أساسًا لتطوير مناهج دراسية أكثر حداثة وفعالية، مما يؤدي إلى تنشئة جيل من الطلاب الذين لا يتقنون قواعد اللغة العربية فحسب، بل يتقنون التواصل باللغة العربية أيضًا.

وقد نجح رزقي فتح الهدى في مناقشة أطروحته تحت إشراف الأستاذ الدكتور ح. د. هداية هداية ماجستير والأستاذ الدكتور أحمد ذيب ريا ماجستير والأستاذ الدكتور أحمد ذيب ريا ماجستير وسبيل المتقين ماجستير ودكتوراه، وتم اختباره أمام لجنة من الممتحنين مكونة من الأستاذ الدكتور ذو الكفل ماجستير والأستاذ الدكتور ح. د. هداية ماجستير والأستاذ الدكتور الحاج أماني لبس ماجستير والأستاذ الدكتور محمد زهدي ماجستير ودكتوراه ود.

وبعد الاهتمام بكتابة الأطروحة وتعليقات الممتحنين وإجابات الممتحنين، قرر الممتحنون أن رزقي فتح الهدى قد حصل على تقدير مرضٍ جداً. رزقي فتح الهدى هو الدكتور رقم 164 في مجال الدراسات الإسلامية، في برنامج الدكتوراه في كلية الدراسات العليا بجامعة أم القرى في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جاكرتا.